الأحد، 25 ديسمبر 2011

مّاهْو الْمَغْزَى لَابْتِسَامَة الْطِّفْل!!!


 
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم





وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى أَشْرَف مَبْعُوْث لِلْعَالَمِيْن، نَبِيِّنَا مُحَمَّد الْمُصْطَفَى الصَّادِق الْأَمِيْن 
وَآَلِه الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن الْهُدَاة الْمَيَامِيْن،وَعَجِّل فَرَج قَائِمِهِم


صَبَاحُكُِمْ..رَحْمَة / وَمَسَائُكُِمْ ..نُوْر مِن رَبِّي~

مّاهْو الْمَغْزَى لَابْتِسَامَة الْطِّفْل!!!



ثَبَتَت الْأَبْحَاث الْعِلْمِيَّة أَن لَابْتِسَامَة الْطِّفْل الْرَّضِيِّع مَعْنَى وَمَغْزَى وَالَّتِي تَم تَقْسِيْمُهُا 
إِلَى ثَلَاث نَوْعِيَات:


الابْتِسَامَة الْأَنْطِبَاعَيْه


وَهِي الَّتِي تَرْتَسِم عَلَى وَجْه الْرَّضِيِّع مَع أَوْلَى مَرَاحِل عُمُرِه 
حَتَّى قَبْل أَن يَبْلُغ يَوْمِه الْثَّالِث أَو الْرَّابِع ، وَتَسْتَمِر مَعَه طَوَال الْشَّهْر 
الْأَوَّل مِن مَوْلِدِه ، وَتَكُوْن فِي صُوْرَة "شِبْه ابْتِسَامِه" وَكَأَنَّه يُشَاوِر عَقْلِه.. 
لَكِنَّهَا تَكُوْن فِي الْحَقِيقَه مُقَدَّمَه لِّلأبْتِسَامِه الْعَرَيْضُه 
الَّتِي تَرْتَسِم عَلَى مَلَامِح وَجُّهِه الْطُّفُوْلِي فِيْمَا بَعْد. 
وَهَذِه الْابْتِسَامَه الْأَنْطِباعِيّة تُنِيْر وَجْه الْطِّفْل دَائِما عِنْدَمَا يَتَعَرَّض لِسَمَاع 
طَبَقَة صَوْت عَالِيَة مِن الْمُدَاعَبَة أَو خَرِيْر مَاء أَو أَي سَائِل.

الْابْتِسَامَه الْعَامَّة 

وَهِي تَبْدَأ فِي الْظُّهُور بَعْد أَرْبَعَة أَسَابِيْع ، وَتَسْتَمِر لفَتَرِه أَطْوَل ، 
وَعَادَة مايُصَاحِبِهَا 
تَعْبِيْر الْمَرِح الَّذِي يُشِع مِن عَيْنَيْه ، بِالْإِضَافَه إِلَى بَرِيْق خَاص.. 
كَمَا أَنَّهَا تَظْهَر عِنْدَمَا يَرَى الْطِّفْل أَي وَجْه بَشَرِي يُطِل عَلَيْه بِابْتِسَامَة ، 
وَعَادَة مَا يَعْتَقِد الْوَالِدَان فِي هَذِه الْمَرْحَلَة أَن الْطِّفْل يَخُصُّهُم 
بِالابْتِسَامَات الْعَرِيْضَة ، لِأَنَّه يَعْرِفُهُمَا ، وَلَكِنَّه فِي الْحَقِيقَة فِي تِلْك 
الْمَرْحَلَة الْعُمْرِيَّة يَبْتَسِم لِكُل شَخْص يَقْتَرِب مِنْه وَيُحَاوِل مُدَاعْبَتِه.

الابْتِسَامَة الْخَاصَّة 


وَهَذِه الابْتِسَامَة تَبْدَأ فِي أَي وَقْت مَا بَيْن خَمْسَة إِلَى سَبْعَة أَشْهُر ، وَهِي 
تُمَاثِل الابْتِسَامَة الْعَامَّة إِلَا إِنَّهَا لَا تَكُوْن إِلَا لِلْأَهْل وَالْمَعَارِف الْمُقَرَّبِيْن 
فَحَسْب ، 
حَيْث تَكُوْن لِلابْتِسَامَة فِي هَذَا الْسِّن مَعْنَى.. 
فَهِي تَحِيَّة خَاصَّة وَشَخْصِيَّة وَيَكُوْن لَهَا أَثَر رَائِع عَلَى نَفْس الْأُم وَالْأَب 
فَهُو يَبْتَسِم وَقَد يَضْحَك لِأَنَّه يَعْرِفُهُمَا ، أَمَّا إِذَا لَم يَرُق لَه الزَّائِر 
فَأَنَّه يُدِيْر وَجْهَه وَيَبْدَأ فِي الْصُّرَاخ


دُمْتُم بِخَيْر
وُإِبّتَسامَة طُفُوُلِيَّة تُحَف بِكُم

تَحــــيَاتِي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق