الأحد، 15 يناير 2012

تصحيح مقولة الوصول الى قلب الرجل معدته




الطريق إلى قلب الرجل ...معدته ...مقوله خاطئة!!!!
من وصايا الأمهات والجدات الاساسيه لبناتهن المقبلات على
الزواج . وكوسيلة لكسب الرجل والحفاظ عليه

لكن بعضهم يرى أن هذه النظرية.. باتت قديمة .وان الرجل اليوم لم يعد يهتم بالطعام ..
وأن الطريق إلى قلبه يحتاج إلى مهارات أخرى من الزوجة...
بصرف النظر عن المقولات الشعبية , فإن الأهتمام بالغذاء والطعام
يعتبر مهماً بالفعل في الحياة الزوجية.

بعض الرجال تعود أن تحرص أمه على أعداد وجباته المفضلة
فإذا اكتشف بعد الزواج أن زوجته لا تتقن إعداد الطعام كوالدته يشعر بنوع من الجفاء تجاه 
زوجته.مما يحدث الغيرة الزوجة من
حماتها لأنها تستحوذ على مزاج زوجها وإهتمامه ...
فالإهتمام بالطعام هو الإهتمام بذات الآخر وإيصال 
رسالة مهمة إلى الزوج إني
شغوفة برضاك وقناعك بما لدي من مهارات حتى لو كانت بسيطة .
لكن لا أشجع الزوجة على الإهتمام بمعدة الرجل ونسيانها
واجباتها الأخرى..بل عليها أيضاً إشباع عينيه وأنفه ..وترتيبها بيتها وتعديل سلوكها .وتكون
حريصة على اسعاد زوجها بكل الوسائل
 
فالرجل العصري يعتبر أن المقوله
أسرع طريق الى قلب الرجل معدته
تقليل من شأنه ويرفضها بشده .... لأنه لا يرفض الطعام من يد المرأه
ولكن لأنه لم يعد هذا هو النوع الإهتمام الذي يريده من الزوجة...
فأكثر ما يطلبه من زوجته هو التفاهم والحنان العاطفي وألا تكون ناقده لتصرفاته وسلوكياته
وأن تكون مكمله لمشروعاته الحياتية
ومعينه له في أوقات الرخاء والشدة..

فإذا أرادت المرأة الوصول إلى قلب الرجل بأسرع طريقة .
عليها أن تقف إلى جانبه في ما يحب لا بملء معدته ...

فلابد أن تتعرف الزوجة إلى ما يحبه ويريده زوجها ..بدأً
من الأطعمة والألوان والأجواء .مروراً بالكلمات الدافئة
والسلوكيات والمظهر والجمال والنظافة والصدق
ما لها من تأثير بالغ في الوصول الى قلبه ...

و لا تصدقي الأقوال عن أن أقصر طريق إلى قلب زوجك هو معدته .. هذا القول صحيح تشريحياً 
 
و لكن عملياً و تجريبياً فالمعدة ليست أقصر طريق للقلب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق